الطير .. المهاجر
صلاح أحمد ابراهيم
***************
وحيد فى غربته
حيران يكفكف دمعته
حزنان يغالب لوعته
ويتمنى ... بس لعودته
طال بيه الحنين
فاض به الشجن
واقف يردد من زمن
بالله .. بالله
يا الطير المهاجر للوطن زمن الخريف
تطير بسراع تطير ما تضيع زمن
اوعك تقيف وتواصل الليل بالصباح
تحت المطر .. وسط الرياح
وكان تعب منك جناح .... فى السرعه زيد
فى بلادنا ترتاح
ضل الدليب
اريح سكن
فوت بلاد .. وتسيب بلاد
وان جيت بلاد
وتلقى فيها النيل بيلمع فى الضلام
زى سيف مجوهر بالنجوم فى الظلام
تنزل هناك وتحى يا طير باحترام
وتقول سلام ... وتعيد سلام
على نيل بلادنا.... سلام
وشباب بلادنا سلام
ونخيل بلادنا سلام
بالله ياطير
قبل ما تشرب .. تمر على بيت صغير
من بابه
من شباكه بيلمع الف نور
تلقى الحبيبه بتشتغل منديل حرير
لحبيب بعيد
تقيف لديها وتبوس ايديها
وانقل اليها وفائى لها
وحبى الاكيد
وكان تعب منك جناح فى السرعه ... زيد
فى بلادنا ترتاح ... ضل الدليب اريح ... سكن
ا(اهداء خاص الي عمر ابنش _خضر_بكري شفقه_محمد بشير)