نحن في زمن العجائب كل شئ وارد ...هؤلاء المنفعجية المؤتمرجية لديهم استعداد أن يضحوا بالشعب السوداني (سلوكاً،وعاداتاً ،وتاريخاً)في سبيل إستمرار سياسة التمكين والاستمرار في السلطة والشعب تمت صياغتة من جديد على هوى وهوس الكيزان فأصبح لاهٍ وراقص.... أما ترى ذالك المتأسلم وزيز الثقافة تجدة في المسجد خطيباً وفي ليالي الخرطوم الموثيقية راقصا..هل نحن في زمن إنفصام الشخصية ..أما ترى الفن اصبح [حرامي القلوب تلب ..وأضربني بمسدسك] ..!!أما ترى الحدائق المفتوحة والجلوس المريب بين الشباب وكأنه أصبح عادة...أما ترى دار المايقومة ضاقت مساحتها بالاطفال المجهولين الأبوين ...أما ترى ثمرة المشروع الحضاري...
حسبنا الله ونعم الوكيل...