[size=18] شكراً كثيراً الرايع دوماً حلي ود الناظرة
أتفق معك بأن هذه القصيدة رائعة وقد تحسب من روائع الأدب العربي من حيث النظم والخيال والبناء الشعري،،
ولكن تجدني أختلف معك في ما أوردته من حديث في البداية وذلك للأتي :
أولاً : هذه القصيدة لا تعبّر عن قصة حقيقية بل هي عبارة عن خيال شعري ساغة العبادي لما له من مقدرة
شعرية وثقافة بدوية ومجاراة لنوعية الأدب الذي ظهر في تلك الحقبة أمثال قصة موسى ود جلي (وهذا جدي من حيث النسب وهو فارس
قبيلة بني جرار التي تقطن النيل الابيض وكردفان وهم أبناء عمومة الشكرية) ويوسف سنينات فارس الشكرية المشهور ويذكر الباحثين في
التراث أن الفرق في العمر ما بين موسى ود جلي ويوسف سنينات (200سنةميلادية)
ثانياً: أن القصيدة تتحدث عن إستصغار لغبيلة الشكرة متمثلاً في :
1/ شيخ القبيلة حقار وهذا الخلق لا يوجد في قبيلة الشكرية حتى الآن.
2/ تزيف للحقايق وهذا ما أثبته الباحث الدكتور ابراهيم الحاردلو لقد أوضح أن
قبيلة الشكرية ليس فيها هذا الاسم منذ أن دخلت السودان وشيوخ القبيلة
معروفين .
3/ هذه القصيدة فتنة ما بين القبائل وكل إناء بما فيه ينضح وقبيلة الشكرية مشهورة
بالكرم والشجاعة والمروءة والنجدة والحُلم وكان لها دور بارز في تكوين السودان الحديث.
4 / لقد أثبت الباحثين أن هذه الواقعة لم تحصل أبداً وهذا ما جعل قبيلة الشكرية أن توكل الى
بعض شعراءها مهام الرد ورد أحدهم بقصيدة وأظنة(عوض الكريم ود شعيت) ونظم قصيدة قلب فيها
الموازين وجعل النصر لقبيلة الشكرية بمقتل طه البطحاني على يد ود دكين،،،،
و الحديث يطول وشكراً لك على هذا العمل وننتظر منك المزيد[/size]