سلامات عوافي يا خلاصة الخير الفي الناس وترياق الزمن المتعافي000!
تمر بلادي بي أكثر من محنة فإذا حاولنا نعددها فهي لا تُحصى ! فهذا بعض التنظيرات الشخصية حول تشخيص بعض المِحَن00
فأولاَ : نبدأ بالمِحنة السياسية فهي أس المِحن000 فهذه المِحنة هي أذمة ثقة وجشع وطمع النُخَب السياسية حكومة ومعارضة00
فقد يتساءل البعض ويقول طيب طمع وجشع الحكومة عرفناه اما المعارضة فلا؟ الجواب علية نرجع ونحلل سياسة التمكين التي أنتهجتها حكومة
االمؤتمر الوطني00 فحزب المؤتمر الوطني أستفاد من أخطاء الأنظمة الشمولية الأخرى فعندما إستلم السلطة كان يدرك تماماً أن إستمراره في الحكم
لابد علية أن يفعل أمران أساسيان 000
أولاً : تفكيك الحزبين الكبيرين (الامة والأتحادي)0
ثانياً : حل كل النقابات والتنظيمات المهنية وإضعافها0
فإذا مسكنا الأمر الاول نجد أن هذين الحزبين قد تفككا الى أكثر من عشرين حزباً وهذا التفكيك إستغل فيه كوادر حزب المؤتمر الوطني طمع وجشع السياسين
وأدخلوهم السلطة هم وتبعيتهم وهذا أضعف الحزبين مما أدى الى ضعف الشارع السياسي السوداني الذي في أغلبه أما أنصار أو ختمية0
أما الأمر الثاني فعندما جاءت الأنقاذ حلت وجمدت كل النقابات والتنظيمات الطلابية وعندما صار لها أتباع في الجامعات عملت على فك التجميد وعمل إنتخابات
بذلت فيها الغالي حتى تستحوذ عليها 00وتصدى لها الطلاب الوطنين الحقيقين الذين لا ينتمون الى اي حزب غير المؤسسة الأكاديمية وقدموا بعض التضحيات مثل الفصل من الجامة او االتضحية بالنفس في بعض الأحيان ولكن في النهاية 0000000أنتم عارفين الباقي0
هذا موضوع كبير لا يمكن تلخيصة بهذه العجالة ولكن هي مشاركة لكي تخرج أفراد المنتدى من الروتين الثابت الى قضايا أهم 00[/b]